علي حسن البن صالح، مصور سعودي من المنطقة الشرقية، بدأ رحلته في عالم التصوير منذ نعومة أظفاره. عشق التصوير منذ صغره، حيث اقتنى العديد من الكاميرات الفيلمية ذات العدسات الثابتة، لكن البداية الحقيقية لمشواره الاحترافي كانت في عام 1985 عندما حصل على كاميرته الأولى من نوع “ياشيكا”. رغم مرور سنوات طويلة على دخوله عالم التصوير، إلا أن علي لم يتخصص بعد في مجال معين، فهو يستمتع بالتقاط الصور في مجالات متعددة. من أبرز اهتماماته التصوير الرياضي، وتوثيق حياة الشارع، إلى جانب تصوير الوجوه المعبرة لكبار السن والأطفال، وهي مجالات يجد فيها سحرًا خاصًا يعكس جمال الحياة من زوايا متعددة.

خلال مسيرته الفوتوغرافية، شارك علي في عدة معارض محلية ودولية. ومن أبرز مشاركاته: • ⁠معرض فوتوغرافيا الشعوب في مصر بالتعاون مع مجموعة عالم التصوير الضوئي. • ⁠معرض الإنسان في جدة. • ⁠معرض 100 صورة مع جمعية الثقافة والفنون في جدة. • ⁠معرض فيديو وصور 2018 في الهند. • ⁠معرض أوراديا في رومانيا. • ⁠معرض جبرين الأول للتصوير في السعودية. إلى جانب مشاركاته الفنية، شارك علي في عدة مسابقات فوتوغرافية وحقق نجاحات ملحوظة. فقد حصل على: • ⁠ميدالية ذهبية من مسابقة foto klup kula. • ⁠المركز الأول في المحور العام مع nvpc الدولي. • ⁠المركز الأول في مسابقة روحانيات رمضانية مع مجموعة “تكنيكات”. • ⁠ميداليتين فضيتين في مسابقة 5th Danube digital circuit 2020 مع نادي النظرة الجديدة. • ⁠جائزة “وميض” في مسابقة حكاية مع جماعة وميض وبروفوتو الفوتوغرافي الثاني عام 2021 بالسعودية. • ⁠شهادات تقدير من مسابقات متعددة، بما في ذلك مسابقة الملك عبدالعزيز للمزاين اليومية في المراح ومسابقة آفان الثانية.

ومع كل تلك الجوائز والشهادات، يظل التكريم الذي يعتز به علي أكثر من غيره هو تكريمه بدرع “تكنيكات” من قبل أصدقائه وأحبائه في مجموعة تكنيكات. ورغم التحديات التي واجهها علي في مسيرته، مثل ضغوطات العمل والحياة الشخصية (حيث يعمل بنظام الورديات ويوازن بين حياته المهنية وأسرته)، إلا أنه استمر في تطوير نفسه وتعلم المزيد في هذا المجال الفني الذي يعتبره متنفسًا لطاقاته وإبداعاته. وعن طموحاته المستقبلية، يتمنى علي أن يستمر في تعلم الجديد وأن تنتشر أعماله على نطاق واسع، ليصبح اسمًا لامعًا في المدرسة الفنية الفوتوغرافية. إن شغف علي البن صالح بالتصوير ليس مجرد هواية، بل هو تعبير عن حبه للحياة والفن، ورغبته في مواصلة التطور والتميز في هذا المجال الذي يحمل له معانٍ كبيرة.